شهادات وآراء

إيان ماك إيوان – مؤلف
"كانت العلوم العربية، في القرون الماضية، مصدراً قيماً أغنى التراث الفكري الغربي بالكثير من كنوز المعرفة. لهذا السبب تستحق مبادرة "كلمة" التقدير والثناء لأنها آلت على نفسها إعادة إنتاج تلك الكنوز المعرفية."

ميلان كونديرا – مؤلف
"لطالما سحرني العالم العربي، وما زاد من هذا السحر هو عدم معرفتي به جيداً. إنني معجب جداً بمبادرتكم لترجمة الأعمال الأدبية المميزة إلى اللغة العربية، وآمل أن يشجع ذلك ظهور مبادرة مماثلة في الجانب الأوروبي لترجمة الأدب العربي."

فيل روزينزويغ – مؤلف (تأثير الهالة)
"إنه لشرف عظيم أن يكون كتابي "أثر الهالة" من بين كتب إدارة الأعمال الأولى التي ترجمها مشروع "كلمة" إلى اللغة العربية. ويُعتبر كتابي من الكتب غير المألوفة في مجال إدارة الأعمال، إذ يتحدى نمط التفكير التقليدي ويدعو مدراء الشركات والمؤسسات والباحثين إلى انتهاج التفكير النقدي المتفحص والواضح. ويسرني أن تتيح مبادرة "كلمة" لأفكار كتابي فرصة الانتشار في كافة أنحاء العالم الناطق بالعربية. وعموماً، أتمنى للقائمين على هذه المبادرة كل النجاح في مساعيهم القيمة للغاية."

جيم كريس – مؤلف بريطاني
"إنني أشجّع مبادرة "كلمة" بقوة، لقد أسرتني اللغة العربية بجمالياتها خلال فترة إقامتي في السودان في أواخر ستينات القرن الماضي، بالنسبة إليّ كروائي، يدين كلّ كتاب أكتبه تقريباً بالمعروف للإيقاعات المتناغمة التي تتميز بها اللغة العربية، ولذلك فمن المؤسف ألا تكون هذه اللغة الموسيقية والمنفتحة والفريدة من نوعها بين اللغات الثمانية والعشرين التي تمت ترجمة كتبي إليها حتى هذه اللحظة، ولكنني أحيا على هذا الأمل كما الكثيرون من زملائي المؤلفين. ومع إعلان مبادرة "كلمة" عن خططها لترجمة الأعمال الهامة، أصبح بمقدور المؤلفين باللغة الإنجليزية وربما بلغات أخرى أن يتعرفوا أكثر  على الجمهور الناطق بالعربية، كما أصبح بمقدور القراء العرب أن يتعرفوا أكثر على أفكار وطموحات المجتمعات الأخرى. إنها أخبار رائعة حقاً، وقد أتت في الوقت المناسب، إذْ يمكن للفنون – وخصوصاً الأدب – أن ترأب أحياناً تلك الانشقاقات والخلافات التي يسببها سوء الفهم الثقافي وتساهم في إصلاح ذات البين بين الشعوب".

جورج صليبا، أستاذ العلوم العربية والإسلامية في جامعة كولومبيا
"لم يسبق لأيّ حضارة أن حققت نهضةً في تاريخها بشكل أو بآخر دون أن تسبق تلك النهضة أو تعاصرها حركةٌ للترجمة. سواءً في بغداد في القرن التاسع أو في أوروبا خلال العصور الوسطى ولاحقاً في عصر النهضة في جميع الأحوال، أنتجت حركات الترجمة فتراتٍ رائعة من الازدهار الثقافي".

فيليب سايب، أستاذ الصحافة والدبلوماسية العامة في جامعة ساذرن كاليفورنيا
"تمتد الكتب جسوراً بين الحضارات، وسوف تساهم مبادرة "كلمة" مساهمة كبيرة في بناء هذه الجسور، فما هذا المشروع سوى خطوة لا تقدّر بثمن نحو إزالة الحواجز غير الضرورية بين ثقافات العالم".

روجر آلن، أستاذ اللغة والأدب العربي في جامعة بنسلفانيا
"إننا نعيش في عصر يزداد فيه العالم تعقيداً وتتسع الهوة بين ثقافات هذا العالم وحضاراته. من هنا تنبع أهمية حركات الترجمة في كونها أداة هامة لدرء الآثار السيئة لتلك التيارات والاتجاهات العاثرة التي فشلت في إدراك ثراء التنوع الإنساني وتقديره حق قدره، كما لم تتمكن من إدراك مدى الحاجة لصياغة رؤية بعيدة عن التعصب والأنانية لمستقبل هذا العالم. ضمن هذا الإطار، يسعى مشروع "كلمة" إلى مد الجسور بين ثقافات العالم المختلفة على أمل أن تظل على تواصل مع بعضها البعض من خلال حياتها الثقافية والإسهامات الفكرية لكل منها."

كريس دويل – مدير مجلس تعزيز التفاهم العربي- البريطاني
"عندما بلغت الحضارة العربية الإسلامية أوج ازدهارها، فإنها كانت تدين بذلك إلى الجهود التي قام بها علماؤها ومفكريها وغيرهم في حركة النقل عن حضارات وثقافات الشعوب الأخرى ومن ثم البناء على ذلك والإضافة إليه لتحقيق التقدم الخاص بهم. ولقد لعب المترجمون دوراً هائلاً في تلك النهضة، لذلك استحقوا المكافآت الثمينة على مهارتهم. ويستطيع العرب في وقتنا الراهن تحقيق مزيد من التطور من خلال الاستثمار في هذا النوع من البرامج الفكرية التي من شأنها مساعدة المراكز العلمية والثقافية في شتى أنحاء العالم العربي وإغنائها بأحدث الأعمال التي أنتجها الفكر العالمي في شتى المجالات".
" الترجمة ليست مجرد مهارة أساسية، بل إنها أداة الشعوب لاكتساب الكنوز الثمينة التي تنتجها التيارات الفكرية والاختراعات من كافة أنحاء العالم والتي تشكل منصة للانطلاق نحو مزيد من التطور والتقدم".

خالد الحروب – مدير مشروع كامبريدج للإعلام العربي 
"إن ما جاء في تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية في العالم العربي للعام 2002 كان مؤثراً لا سيما وأنه ذكر أن ما ترجمته إسبانيا لوحدها في سنة واحدة يساوي مجموع ما ترجمه العرب من الكتب خلال الألفية الماضية. لقد هزت هذه المعلومة الكثيرين من العرب وأيقظتهم على حقيقة مرّة وأحدثت جرحاً عميقاً في الوجدان الفكري العربي. رغم ذلك، إننا نعوّل كثيراً على مشروع "كلمة" لإثبات عدم صحة المعلومات التي وردت في تقرير برنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة من خلال مشروعها القيم لترجمة مئات الكتب الأجنبية سنوياً إلى اللغة العربية. ولا شك أن مبادرة "كلمة" الطموحة من شأنها أن تردم الهوة التي لم تجعل حركة الترجمة العربية متخلفة وراء نظرائها فقط، ولكنها أيضاً حرمت المجتمعات العربية من مواكبة النمو المضطرد للتيارات الفكرية والمعرفية الحديثة ومن الاستفادة من تنوعها".

ديفيد ماك – سفير أمريكي (متقاعد)
" لا تزال الوثائق التاريخية العربية والغربية على السواء تحفظ الدور الذي لعبه المترجمون العرب خلال الحضارة العباسية في بغداد، إذ أسهمت الأعمال التي ترجموها عن الحضارة الإغريقية والفارسية والهندية وغيرها إلى اللغة العربية بدور جوهري في تطور الحضارة الإسلامية التي ظلت لقرون أغنى حضارات العالم بكنوزها الثقافية التي أرست الأرضية الصلبة للازدهار الاقتصادي والإنجازات العلمية في تلك الحضارة. ولم تقتصر فوائد تلك الكنوز الثقافية على العرب وحدهم، بل استفاد منها الأوروبيون للخروج من عصور الظلام في تاريخهم عندما راحوا يجمعون المؤلفات العربية من مختلف الحواضر في الحضارة الإسلامية من بغداد إلى الأندلس لإغناء رأس مالهم الفكري مما كان له الأثر في انطلاق عصر النهضة الأوروبية، وكان سبيلهم إلى ذلك ترجمة المؤلفات العربية إلى مختلف اللغات الأوروبية، وبهذه الطريقة – أي الترجمة – تتمكن حضارات العالم من إثراء بعضها البعض في مسيرة تطور البشرية.
إنني وزوجتي نتوجه بالتهنئة للقائمين على مبادرة "كلمة" في أبوظبي، ولا شك أننا سنتابع تطورها باهتمام كبير، كما أننا نتطلع إلى ازدهار الحياة الفكرية في العالم؛"