كانت الحرب في 2015-2016 مشتعلة في الشرق الأوسط ضدَّ المجموعات الإرهابية التي تتطلَّع إلى خلقِ دولٍ جديدة تحت سيطرتها، ولا سيما الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش). لكنَّ هذا الكتاب ليس عن الأجزاء المعلومة من الحرب بالنسبة إلى الجمهور الغربي – أيْ تدمير المدن السورية والعراقية مثل الموصل والرقة – بل يَروي للمرة الأولى، وعبْرَ مشارِكين في العملية، تفاصيلَ موثَّقة حول الجهد الموازي المجهول الذي قامت به دولُ الخليج العربي بالتعاون مع قواتٍ يمنية لمنع المتطرِّفين من السيطرة على «مهد العرب»، في مأرب الغنيَّة بالنفط، ولطرد الإرهابيين من مدينة المكلا الساحلية الرائعة الغنيَّة بالخيرات، التي تُعرَف بلقب «ريحانة بحر العرب»

كلمة

S_Kalima.png

السباق إلى المكلا: حرب القضاء على القاعدة

The Race for Mukalla Arabian Elite Forces and the War Against Al-Qaeda

يَرْوي كتاب «25 يوماً إلى عدن» القصةَ الحقيقية لتشكيلِ دُولِ الخليج العربي، خلالَ أسبوعٍ واحد، تحالُفاً من عشرِ دُولٍ، أطلَقَ أكبرَ عمليةٍ عسكرية تُشَنُّ من طرفٍ واحد. وقد تَعرَّضَت تلك الحملةُ لفتراتٍ من المدِّ والجَزْر؛ حيث كانت المُقاوَمةُ الجنوبية أحياناً على شفيرِ أن تُسحَق وهي تُقاتِل والبحرُ من ورائها، لكنها تَمكَّنَت من الصمودِ، وهزَمَت الغُزاةَ في نهاية المَطاف وانطلَقَت في إثْرِهم. إنها قصَّةٌ مُذهِلة تَرْوي كيف تَمكَّنَت جيوشٌ عربية من إنجازِ ما لم تَستطِع الولاياتُ المتحدة الأمريكية إنجازَه؛ أيْ مَنْع إيران من الحصول على مَوطِئِ قَدَمٍ في شِبه الجزيرة العربية. كما يروي الكتاب كيف تَمكَّنَت قواتٌ عربية خاصَّة من «قتالِ شبحٍ آتٍ من الجبال، بجوارِ أهمِّ مَعْبَرٍ بَحْريٍّ في العالَم»، مِثلما رَوى أحدُ المُقاتِلين المُشارِكين في الحَمْلة.

https://books.zayedpoetry.ae/view/310449209/

25 يوماً الى عدن ط2

25 Days To Aden

في عام 2016 نشر البروفيسور هراري كتابه «الإنسان الإله: تاريخ وجيز للمستقبل»، وهو كتابٌ نالَ استحساناً كبيراً لدراسته التحوّلات الكبرى التي تواجه مستقبل البشرية في القرن الحادي والعشرين.  يستنطق الكتاب ما يمكن أن يحدث للعالم حينما تقترن الأساطير القديمة بالتقنيات الحديثة ذات القدرات الخارقة، مثل الذكاء الاصطناعي والهندسة الجينية. ما هي المصائر التي تنتظرُ الإنسانَ بتحوّله من إنسان عاقلٍ إلى إنسانٍ إله؟ ما الذي يتوجب علينا فعله، وكيف نحمي هذا الكوكب، بل كيف نحمي الإنسانية، من قدراتنا الخارقة على هذا الكوكب؟ يمنحنا كتاب «الإنسانُ الإله» لمحةً كاشفةً عن الأحلام والكوابيس التي سوف تشكّل القرن الواحد والعشرين.

الانسان الإله  تاريخ وجيز للمستقبل

Homo Deus A Brief History of Tomorrow

في مديح البطء
 
لا غرو أن يحقق «في مديح البطء.. حراك عالمي يتحدى عبادة السرعة» مبيعات قياسية، وأن ينضمّ إلى لائحة الكتب الأكثر مبيعاً في كثير من البلدان؛ فالكتاب يتناول مختلف جوانب حراك عالمي يتنامى باتجاه إعادة الاعتبار للبطء، ومجابهة نزعات عبادة السرعة. وقد استخدم فيه الكاتب الكندي كارل أونوريه أسلوباً أدبياً سلساً مبنيّاً على انطباعاته ورصيده المعرفي وزياراته ولقاءاته مع أشخاص قرروا المشاركة، بطريقة أو بأخرى، في حراك البطء الذي يضطرم في العالم الصناعي، من اليابان شرقاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية غرباً، في قالب قصصي سردي غالباً مع الاعتماد على الدراسات والأرقام وحواريّ أحياناً  .
يبدأ الكاتب بشرح خريطة أزمة الإنسان مع الوقت، ومع عقارب الساعة، ومع المواعيد، ثم يقدم لمحة عن حركة البطء العالمية، ويرصد ملامحها الشائقة. لينطلق بعد ذلك عبر فصول الكتاب إلى تفاصيل تجلّيات هذه الحركة في شتّى جوانب الحياة العصرية للإنسان في القرن الحادي والعشرين: الغذاء، والعمران، وثنائية العقل والجسد، والطبّ، والجنس، والعمل، والاستجمام، وتربية الأطفال. وقد خصّص لكل جانب فصلاً خاصاً مزوّداً بعدد كبير من التجارب والمقابلات والقصص الممتعة، ما أعطى الكتاب صبغةً تطبيقية شاملة أيضاً  .

في مديح البطء

Fe Madeh Albat

كتاب يروي  قصّة أربعة أجيال من سلالة جوهريين شهيرة، بدءاً من فرنسا الثورية في القرن التاسع عشر إلى سبعينيات القرن العشرين. ومحور القصة إبراز جهود الإخوة كارتييه الثلاثة الذين رفعوا اسم شركتهم العائلية وجعلوها مشهورة عالمياً في بدايات القرن العشرين، بفضل شعارهم «لا تقلّد أحداً أبداً، ابتكر فحسب»، ومواهبهم الفريدة والمتكاملة: لويس، المصمّم صاحب الرؤية، الذي ابتكر أول ساعة يد للرجال لمساعدة صديق طيّار في معرفة الوقت من دون أن يرفع يده عن أجهزة التحكّم بمركبته الطائرة؛ وبيير، رجل الأعمال الحاذق الذي اشترى مقرّ الشركة في الجادّة الخامسة في نيويورك مقابل عقد من طوقين من اللؤلؤ الطبيعي؛ وجاك، خبير الأحجار الكريمة الذي جاب العالم وأتاحت أسفاره إلى الهند لكارتييه الحصول على أجود أنواع الياقوت الأحمر والزمرّد والياقوت الأزرق في العالم، وألهمته ابتكار مجوهرات توتي فروتي الشهيرة.



https://books.zayedpoetry.ae/view/349897433/

عائلة كارتييه:القصة غير المروية لإمبراطورية المجوهرات

 THE CARTIERS: The Untold Story of the Family behind the Jewelry Empire

الأغاني الشعبية هي جزء أصيل وحميم من التراث الشعبي الإماراتي، وتحمل مخزوناً من المشاعر والقيم التي كانت سائدة قبل اكتشاف البترول في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسبب اختيار موضوع الأغاني الشعبية هو تدارك النقص في جمع الأغاني الشعبية وخاصة في إمارة أبوظبي، ومن ثم لتكتمل الصورة العامة للأغاني الشعبية في الإمارات؛ ولأن عدداً كبيراً من هذه الأغاني التي جمعت هنا لم ترد في كتب الأغاني المنشورة، إضافة إلى التركيز على جمع أغاني ملاعبة الطفل فيما يسمى في أبوظبي بالرقوصات، إضافة إلى كثرة ما سجلت من الأغاني التي تتناول الأسماء وخاصة أسماء البنات.

اصدارات

S_ISdarat.png

الاغاني الشعبية للاطفال والنساء في دولة الإمارات العربية المتحدة

يَسردُ هذا الكتابُ التاريخَ الكامل للقراءة، منذ أول ظهورٍ للرموز والعلامات في حضارات الشرق الأوسط القديمة، وانتهاءً بالنصوص الإلكترونية في وقتنا الحاضر. ويتناول الأشكالَ القديمة للقراءة والأساليبَ المتنوعة الضرورية لقراءةِ أنظمةِ الكتابة المختلفة وخطوطها. 
وعلاوة على استعراضِ أشكال القراءة المختلفة وأصولها في كلٍّ من آسيا والأمريكتَيْن وأوروبا والشرق الأوسط، يتناول الكتابُ كيف غيَّرت الطباعةُ وجهَ المجتمع وتوجُّهاته نحو القراءة بالكامل، موضِّحاً الازدهارَ الكبير لتجارة الكتب والزيادةَ الضخمة في أعدادِ القُرَّاء، ومحاولاتِ السيطرة على موادِّ القراءة والرقابة عليها، وتغيُّر الأذواق وظهور أنواعٍ جديدة من المطبوعات، كالصحف والدوريات والمنشورات.
ويأمل المؤلف من العرض الشامل الذي قدمه حول تاريخ القراءة أن يحصلَ القارئُ على فَهمٍ أفضلَ، ليس فقط لِمَا كانت عليه القراءةُ في الماضي وما هي عليه اليوم، ولكن أيضاً للكيفيةِ التي يمكن أن تواصل بها إلهامِ العالَم وتَمكِينه في المستقبل

تاريخ القراءة

A History of Reading

ما أكثر ما يُذكر هذا الكتاب بين مؤلّفات الرّحّالين الغربيّين في جزيرة العرب، وما أقلّ مَن أُتيحت له قراءة نصّه، إذ لم يُترجم إلى لغة الضّاد أو غيرها حتّى يومنا هذا. ومؤلف الكتاب أدولف فون ڤريده Adolph von Wrede رحّالة ألمانـي عاش في القرن التّاسع عشر، ولقي في حياته الكثير من العناء والمصاعب، فطوّحت به يد القدر من بلد إلى آخر حتّى توفّي وحيداً وفقيراً في إسطنبول عام 1863 من دون أن يدري به أحد. 
لعلّ أهمّ عمل قام به فون ڤريده في حياته كان رحلته الشّائقة والفريدة إلى حَضْرَمَوت (صيف عام 1843) في اليَمَن، الذي كان آنذاك واحداً من مجاهل الأرض التي لم تطأها قدم رحّالة أو مستكشف أوروپي قطّ. تتألف الرّحلة من جولات قام بها المؤلّف غالباً في وادي دَوْعَن، متّخذاً من الـخُـرَيْـبَـة مكاناً لإقامته، وكان قدومه أصلاً من بلدة بُـرُوم السّاحليّة، جنوب غرب الـمُـكَـلّا (ميناء حَضْرَمَوت الرّئيس)، فزار عدّة مواقع في هضبة حَضْرَمَوت الجنوبيّـة، ثمّ تابع في جولات أخرى إلى جهة الغرب، في محافظة شَبْوة الحاليّـة، وفي مواقع أخرى شمالي حضرموت.
كان رحّالتنا هذا أوّل غربـي يجول بداخل اليَمَن، ويصف أحواله الطّبيعيّـة وآثاره وشؤونه الاجتماعيّة والسّياسيّـة، وكان أوّل من وصف ظاهرة الرّمال المتحرّكة ووجود النّفط في صحراء الأحقاف. ومن أهم ما قام به نسخه لنقش «عُبنة» النّادر بقلم الـمُسـند الحِميَري، ويضمّ هذا الكتاب شرحاً وافياً له.
