في بلد يقتفي أثر مواطنيه في كل خطوة، كيف يمكن لامرأتين أن تنتحلا الشخصية ذاتها ثم تختفيان بدون أي أثر؟ امرأة شابة تختفي، يكتشف المحقق أنها ليست هي المرأة نفسها التي تدعي. هل هي الضحية؟ هل هي القاتل؟ لا أحد يعلم.. إنها قصة بوليسية جميلة عن هوية مسروقة لكن الرعب فيها لا يكمن في ارتكاب الجرائم بدم بارد، إنما في الجوع اليائس للسلع الاستهلاكية ووقوع الطبقة المتوسطة اليابانية في حلقة مفرغة من الديون الشخصية من أجل التمتع بحياة جيدة. يعبر الكتاب عن الجانب المظلم في المجتمع الياباني. الناس العاديون يغرقون في ديون لا يمكن التغلب عليها ويقعون فريسةً لشبكات خطيرة من الدائنين. بعضهم يلجأ إلى الانتحار أو إلى القتل فهو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. لكن من هو المسؤول الحقيقي عن كل هذا؟ «هذا كل ما تستحقه» قصة ملفتة ومخيفة عن المجتمع وعن ضحايا نمط الحياة عديمة الفائدة في اليابان الحديثة.