
في المطعم: ثقافة الطعام، حكايات من بطن الحداثة

في المطعم: ثقافة الطعام، حكايات من بطن الحداثة
د.إ48
د.إ60
كريستوف رِبّات
د. محمد أبوزيد
متوفر
ردمك: 9789948330127
عدد الصفحات: 275
تصنيفات الكتب: المعارف العامة
سنة النشر: 2021
مصادر الكتب: كلمة
لأغراض تجارية ، يرجى الاتصال بنا على info@kalima.ae
د.إ48
د.إ60
«تبدأ حكايةُ المطعم الأوروبِّي في أنَّ الناس لا يشعرون بالجوع، أو أنَّهم يتظاهرون، كما لو كانوا لا يشعرون به. فحالُ باريس بجياعها لا يُناظرُ الوضعَ بحدود العام 1760».
هكذا يبدأ مؤلفُ هذا الكتاب، كريستوف رِبّات، حديثَه عن المطعم الأوروبِّي، مُركِّزاً على كون كلمة مطعم في الأصل لا تعني أكثر من «أطباق الخزف الصِّيني الصَّغيرة المزخرفة يتصاعد منها بخار أطعمة يساعد على إعادة الوعي أو الصحة». أما عادة تناول الطعام في المطاعم، كبديلٍ عن الحانة وغيرها، فقد انتشرت بعد الثَّورة الفرنسيِّـة، حين أتـى أعضاء الجمعيِّة الوطنيِّـة من جميع الأقاليم إلى باريس، وذهبوا معاً إلى المطاعم لتناول الطعام هناك، و«أهل باريس، لم يسعهم، سوى تقليدهم».
يعقد الكاتب مقارنة بين المطعم والمقهى، منطلقاً من أن المطعم لا يزوره المرء «من أجل خوض جدلٍ مع آخرين، وليس من أجل قراءة جريدة. بل يأتي إليه من أجل الاسترخاء أو من أجل استعراض رقة شعوره». كما ينوه إلى «تمتع المطعم بِأركان فيها قد ينزوي المرء مُجرياً أحاديثَ خاصة أو لأغراضٍ رومانسيِّـة. رجالٌ ونساءٌ يظهرون معاً هنا، تصوُّر غير مألوفٍ أبداً – على الأقل لغير الفرنسيين بحدود العام 1800، يتحدثون عن ذلك وقد تملكهم العجب».
نصٌّ يتضمن حكاية المطعم والإنسان، يستعرض كيف تطورت ثقافة الطبخ والطعام في مناطق جغرافية وحضارات مختلفة، منتجة أذواقاً متنوعة بتنوع الظروف، موضوعيِّـة كانت أو ذاتية.
الكتب المتعلقة بهذا الكتاب