خلال المسيرة الإعلامية التي بدأت في وطني الحبيب دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت لي مواقف وذكريات، وتشكّلت حكايات وقصص، شعرت الآن- وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً- أنّ عليّ وضعها في كتاب يحفظها اعترافاً بالجميل والتقدير، ويكون مرجعاً لأولادي وأحفادي، ليعرفوا أن أباهم وجدّهم أحبّ هذا الوطن، وليكون أيضاً وثيقة حب ووفاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- الذي كان لي الشرف والفخر أن أعيش في عصره، قريباً إلى فكره مقتدياً به، مسجّلاً لإنجازاته، ناقلاً لكلماته بأمانة وحرص وجدية. ما زلت أتابع بكثير من الحب والإعجاب خطوات أبناء هذا القائد العظيم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأسأل الله عز وجل أن أكون قد وفّقت في وضع هذا الكتاب الذي أقدمه وفاءً وعرفاناً بجميل دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة عاصمتها الحبيبة أبوظبي.