
الخطابة العربية الفن والوظيفة

الخطابة العربية الفن والوظيفة
د.إ85
طاهرة قطب الدين
د. حسين ياغي
غير متوفر
ردمك: 9789948770312
عدد الصفحات: 707
تصنيفات الكتب: الأدب
سنة النشر: 2025
مصادر الكتب: كلمة
لأغراض تجارية ، يرجى الاتصال بنا على info@kalima.ae
د.إ85
خُطَبُ العرب كشِعْرهم في الجاهليَّة والإسلام هي فاتحةُ الأدبِ العربي؛ إذ وجَّه قدماءُ العرب مَواهبَهم إلى الإبداع اللَّفظيِّ بدلاً من الرَّسْم أو النَّحْت أو الموسيقى؛ فجادوا بأبلغ ما عرفَت العربيَّة. لقد كان للخطابة دورٌ سياسيٌّ واجتماعيٌّ ودِينيٌّ منذ نشأتها؛ فحشدَت الناسَ، وحثَّت المجاهِدين، ودَعَت إلى الفضيلة، ورقَّقَت القلوبَ، وهذَّبَت النفوسَ. يقدِّم لنا هذا الكتابُ نصوصاً خطابيَّة رائعة، ويُصوِّر لنا المجتمعَ العربيَّ حين هبوطِ الوحي وحين انتقالِه من الوَثنيَّة إلى الإسلام، ومن القَبَليَّة إلى الإمبراطوريَّة، ومن البَدَاوة إلى الحَضارة، ومن المُشافَهة إلى الكتابة.
يقدِّم هذا الكتابُ نظريةً شاملة عن الخَطَابة العربيَّة، وتحليلاً مُوسَّعاً ومُعمَّقاً لنصوصها ومُمارَساتها، ويُختَم بتتبُّعِ استمراريَّةِ تأثيرها في العصر الحديث. وهو يُجِيب عن كثيرٍ من الأسئلة: ما موضوعات الخطابة، ووظيفتها، وجماليَّاتها؟ كيف شكَّلَت المشافَهةُ فَنَّها وتأثيرَها؟ مَن أشهرُ الخُطَباء؟ لماذا نظَرَ الجُمهورُ إلى الخُطَب العامة من منظارٍ سياسيٍّ؟ هل نُتَفُ بعضِ الخُطَب التي وصَلَتنا موثوقٌ بها؟ ما قِيمةُ الخَطَابة تاريخيّاً؟ وكيف أثَّرَت على الأدب العربي والحكومات الإسلامية عبْرَ القرون؟
الكتب المتعلقة بهذا الكتاب